الخاطرة الرمضانية التاسعة عشرة : من علامات التوفيق
الخاطرة الرمضانية التاسعة عشرة . من علامات التوفيق . التوفيق أمر عظيم لا غنى للمرء عنه ، ولا بركة له دونه ، فإن لم يكن عون من الله للفتى .. فأول ما يجني عليه اجتهاده ، وإن صح عون الخالق المرء لم يجد .. عسيرا من الآمال إلا ميسرا . على أن للتوفيق علامات وأسبابا ومقدمات ، أبرزها التوفيق إلى الأسباب الصحيحة ، فالمقدمات الصحيحة تؤدي إلى نتائج صحيحة ، فإذا لم يوفق الإنسان إلى الأسباب لم يصل إلى النتائج ، كالطالب ما لم يوفق إلى المذاكرة لم يصل إلى النجاح المرجو حتى لو حصل على الشهادة ظاهرا ، لكن تظل شهادة الحياة والواقع العملي أمرا صعب المنال ، فتمام التوفيق أن يهتدي للمذاكرة أولا ثم يأتيه الفضل بتمام التوفيق وإزالة العوائق .
بعد الخاطرة الرمضانية التاسعة عشرة انتظروا الخاطرة العشرون
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع